حالة من الحزن الشديد انتابت أمير عبدالحميد - حارس مرمي فريق الكرة بالأهلي - بسبب خروجه من حسابات الجهاز الفني للفريق بقيادة حسام البدري وعدم الدفع به في التشكيل الأساسي للفريق في مباراة المحلة التي أقيمت أمس - الخميس - في إطار افتتاح بطولة الدوري.
فقد شعر أمير بصدمة كبيرة بعد معرفته باعتماد الجهاز الفني علي الحارس الصاعد أحمد عادل عبدالمنعم في التشكيل الأساسي، حيث كان أمير يستعد بكل قوة للدفاع عن عرين الأهلي في الفترة المقبلة، لإزالة الانطباع السيئ الذي أخذه الجمهور عنه بسبب اهتزاز شباكه بالعديد من الأهداف في المباريات الودية التي خاضها الأهلي أثناء فترة الإعداد، فضلاً عن الهدفين اللذين سكنا شباكه في مباراة السوبر المصري أمام حرس الحدود.
لم يصدق أمير نفسه عندما وجد حسام البدري يطلب من أحمد ناجي تجهيز أحمد عادل للدفاع عن عرين الأهلي في المباراة الأولي ببطولة الدوري.
وظل مندهشاً لفترة طويلة من الموقف الصعب الذي تعرض له لأن معني اعتماد الجهاز الفني علي أحمد عادل أن المدير الفني فقد الثقة فيه فضلاً عن أنه تأثر برغبة الجماهير الحمراء التي صبت جام غضبها عليه، وطالبت الجهاز الفني بالدفع بأي حارس آخر سواء أحمد عادل عبدالمنعم أو رمزي صالح.
والتزم أمير الصمت التام بعد الصدمة التي تعرض لها، وقرر العيش في عزلة تامة خلال الفترة المقبلة لحين وضوح الرؤية بالنسبة لمصيره مع الفريق.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه بعض المصادر في الأهلي أن هناك عدداً كبيراً من اللاعبين في الفريق أبدوا تعاطفهم مع أمير عبدالحميد ويرون أنه تعرض لظلم كبير من الجهاز الفني، وكان من المفترض إعطاؤه الفرصة خلال المباريات المقبلة لأنه حارس جيد، لكن سوء الحظ يطارده دائماً ويتحمل بمفرده نتيجة الأهداف التي تسكن شباكه رغم أن كل اللاعبين من المفترض مشاركتهم في تحمل الأخطاء.
المثير للدهشة أن البدري قرر التضحية بأمير عبدالحميد وتحميله مسئولية الهزائم التي تعرض لها الفريق ليدفع الحارس ثمن تجارب المدير الفني وسعيه لتطبيق طريقة 4/4/2 وكل الثمن دخول مرمي أمير 13 هدفاً في 6 مباريات من بينها مباراة رسمية واحدة أمام الحرس